الرؤية والمنشأ

الرئيسية > عن الكلية > العلوم والتكنولوجيا

الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس- منارة التعليم التقني
أنشئت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا تحت اسم كلية العلوم و التكنولوجيا بخان يونس عام 1990، كمؤسسة أهلية، تُعنى بتدريس العلوم التقنية، وهي عضوة في مجلس التعليم العالي الفلسطيني بالقدس منذ 1992، ، ثم تولت وزارة التربية والتعليم العالي الإشراف عليها، لتصبح مؤسسة تعليم عالي حكومية في العام 1997، وتم تعديل المسمى إلى الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا عام 2013، ومنذ تلك اللحظة لم تدخر إدارة الكلية وبالتعاون مع وزارة والتعليم العالي والبحث العلمي جهدا لجعل الكلية نواة لجامعة أكاديمية رائدة في مجال التعليم التقني التكنولوجي يخدم قطاعا كبيرا من أبناء الشعب الفلسطيني.

تتميز الكلية بموقع جغرافي مهم يتناسب مع حاجة الطلبة المقيمين في جنوب قطاع غزة على وجه الخصوص وأبناء المحافظات الجنوبية بشكل عام، بالإضافة إلى توفر الأبنية والمساحات والمرافق المختلفة التي هي على درجة عالية من الجودة والكفاءة حيث تلبي احتياجات الطلبة المتنوعة.

كلية جامعية حكومية تأسست عام 1990 ساهمت منذ نشأتها في التخفيف من البطالة عبر ضمها لتخصصات تقنية حديثة ونوعية في مجالات العلوم الطبية والهندسية والإدارية وعلوم الحاسوب.
تتيح الكلية لطلبة الثانوية العامة فرص ذهبية للدراسة بها بأقل سعر ساعة على مستوى قطاع غزة، بالإضافة لتقديم حزم متنوعة من المنح والإعفاءات التي تساهم بشكل فعال في إتاحة التعليم للجميع للوصول لشعارنا الخالد بأن التعليم حق للجميع.

رؤية الكلية :
رواد التعليم التقني نحو مجتمع منتج ومتحد.


رسالة الكلية :
مواكبة الاتجاهات الحديثة لبناء جيل مهني قادر على إنتاج المعرفة وتنمية المجتمع.

 

الحيـاة الجامعيـة

يركن الطالب بعد إتمام دراسته الثانوية إلي أحد أعمدة مؤسسات التعليم العالي و التي بينها الكلية الجامعية للعلوم و التكنولوجيا فيشق طريقه إليها لتحتضنه و يَمخُرُ عِبَابَ بحرها لينهل من مَعين علمها الزاخر عبر محاضرات علمية يجود بها أساتذة فِهَامٌ كل في مجال تخصصه يزداد بذلك علماً و معرفةً ،ومن ثم يكتسب خبرةً عريقةً ، و يكون خلال ذلك قد كوّن لنفسه علاقات طيبة مع معلميه و زملائه ، ثم يمضي خلال مسيرته التعليمية و حياته الجامعية يتنقل بين جنبات هذا الصرح العظيم فينمو أفقه و يزداد اطلاعه من خلال مؤتمرات تقام، أو يوم دراسي أو ورشة عمل يحضرها فيخرج في نهاية مسيرته العلمية و التعليمية من هذه المؤسسة العريقة بحصيلة علمية تؤهله أن يتصدر سوق العمل ليخدم مجتمعه فتتقدم عجلته و هذا يكسب الكلية الجامعية و طاقمها التعليمي شرفاً عظيماً يزهو به و هي تخرج نوعية متميزة في عطائها.

Back to Top