يركن الطالب بعد إتمام دراسته الثانوية إلي أحد أعمدة مؤسسات التعليم العالي و التي بينها الكلية الجامعية للعلوم و التكنولوجيا فيشق طريقه إليها لتحتضنه و يَمخُرُ عِبَابَ بحرها لينهل من مَعين علمها الزاخر عبر محاضرات علمية يجود بها أساتذة فِهَامٌ كل في مجال تخصصه يزداد بذلك علماً و معرفةً ،ومن ثم يكتسب خبرةً عريقةً ، و يكون خلال ذلك قد كوّن لنفسه علاقات طيبة مع معلميه و زملائه ، ثم يمضي خلال مسيرته التعليمية و حياته الجامعية يتنقل بين جنبات هذا الصرح العظيم فينمو أفقه و يزداد اطلاعه من خلال مؤتمرات تقام، أو يوم دراسي أو ورشة عمل يحضرها فيخرج في نهاية مسيرته العلمية و التعليمية من هذه المؤسسة العريقة بحصيلة علمية تؤهله أن يتصدر سوق العمل ليخدم مجتمعه فتتقدم عجلته و هذا يكسب الكلية الجامعية و طاقمها التعليمي شرفاً عظيماً يزهو به و هي تخرج نوعية متميزة في عطائها