تعتبر المكتبة أحد الأقسام المهمة في الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا، وقد تأسست مكتبة الكلية بالتزامن مع نشأة الكلية والتي كانت باسم كلية العلوم والتكنولوجيا ــــــ خانيونس، وذلك في العام 1990م كمؤسسة أهلية تُعنى بالتعليم التقني، وقد تم افتتاح المبنى الجديد للمكتبة، والذي كان بتبرع كريم من دولة الكويت الشقيقة، في بداية العام 2018م، وأصبح اسمها مكتبة الكويت للعلوم والتكنولوجيا.
وقد تطورت الكلية حتى وصلت إلى مراتب متقدمة، وتطورت معها مكتبة الكلية التي تعمل على صقل إمكانيات الطالب العلمية والثقافية عبر توفير عدد لا بأس به من الكتب والمراجع العلمية والثقافية المتنوعة، ورغم الحصار وقلة الإمكانات فإن المكتبة بدأت تعمل على تحسين نوع الخدمات المقدمة لروادها عبر إدخال الكتب والمراجع العلمية والثقافية الحديثة بشكل دوري ونوعي عبر إنشاء المكتبة الالكترونية والتي يمكن الزائر من الاستفادة من الكتب ومطالعتها أينما كانت وتحميلها عبر موقع الكلية، وتوفير نماذج من الامتحانات الفصلية والنهائية في جميع المساقات، والتي يمكن للطالب أن يجدها على صفحة المكتبة عبر موقع الكلية الالكتروني، وباعتبار المكتبة عنواناً مهماً للكلية، حيث لا يمكن أن ترتقي الكلية إلا بارتقاء المكتبة التي تمثل عنواناً لسبل البحث العلمي والتطور التعليمي، وحتى بداية العام 2018م بلغ عدد مقتنيات المكتبة من كتب ومراجع ورسائل ودوريات واسطوانات حوالي (9000) مادة علمية، وتطمح إدارة المكتبة إلى زيادة هذا العدد من خلال تزويد المكتبة بأحدث الإصدارات العلمية، من خلال متابعة العروض التي تقدمها دور النشر، ومتابعة معارض الكتب المحلية والدولية. والله المُستعان والمُوَفِق.
الرؤيا :
تطمح مكتبة الكويت للعلوم والتكنولوجيا المكتبة المركزية في الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن تكون مكتبة متميزة في خدماتها المكتبية والمرجعية، وفق قواعد البيانات المعلوماتية الحديثة؛ لتساند عملية الارتقاء المهني والثقافي والمعرفي.
الرسالة :
يسعى قسم المكتبة في الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا إلى نشر الوعي والثقافة والمعرفة؛ من أجل خلق جيل قادر على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، من خلال تقديم أفضل الخدمات المكتبية.
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على الرسول محمد، معلم البشرية الخير، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: مما لاشك فيه أن المعلومات في عصرنا الحالي عصر السرعة أصبحت هي الركيزة الأساسية في تقدم الأمم، حيث لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تلعبه المكتبات في عملية التقدم والتطور العلمي.
واستمدت المكتبة أهدافها من أهداف الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا المتمثلة في التعليم والبحث العلمي، وخدمة المجتمع المحلي؛ وذلك من خلال توفير مصادر المعلومات وتقديمها للمستفيدين من الطلاب والأكاديميين، وانطلاقا ً من إدراك عمادة الكلية بأهمية المكتبة فقد تم تسويق مشروع بناء المكتبة المركزية، وقد تم بحمد الله إنشاء مبنى المكتبة الجديد بتمويل من دولة الكويت الشقيقة.
وتتطلع إدارة المكتبة إلى الارتقاء بمكتبة الكلية، وتطوير برامجها المكتبية، وتطوير كادرها البشري، والتعاون مع المؤسسات، والمكتبات، ودور النشر، والتواصل مع المجتمع المحلي والدولي؛ من أجل توفير المصادر وأوعية المعلومات بكافة أنواعها وأشكالها، ومكتبة الكلية بحاجة إلى قفزة نوعية في هذا المجال؛ ليتناسب مع المبنى الجديد للمكتبة المركزية، ومع بداية العام 2019م تتوفر نية أكيدة من فريق المكتبة بتقديم خطة وهيكلية واضحة للارتقاء بالمكتبة؛ ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بجهد الجميع، وخاصة عمادة الكلية ورؤساء الأقسام الأكاديمية فيها.
آملين من الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى ما فيه الخير والرفعة والتقدم.
رئيس قسم المكتبة المركزية
أ. عبد اللطيف الأسطل
الأهداف :
- ـ تنمية المكتبة، وتزويدها بالكتب التي تخدم تخصصات الكلية المختلفة، بما يتناسب وحاجات البحث والعملية التعليمية.
- ـ تنظيم الإجراءات الفنية في المكتبة، وتحسين نوعية الخدمات المكتبية المقدمة للمستفيدين.
- إنشاء قسم المكتبة الرقمية (الالكترونية
- إنشاء وحدة الطبع والاستنساخ والتصوير
- تشجيع عادة القراءة والمطالعة وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي
- تفعيل قسم الرسائل والدوريات في المكتبة
- إعداد هيكلية واضحة تناسب مع آخر التطورات في عالم المكتبات
- تنمية قدرات الكادر البشري ليتمتع بالكفاءات والمهارات من خلال الدورات التدريبية المتنوعة.
- تطوير قاعدة بيانات شاملة لمقتنيات المكتبة، واستخدام البحث الالكتروني السريع.
تشرف على عمليات الإعارة موظفتان من فريق المكتبة، حيث توفر خدمة الإعارة باستخدام قواعد بيانات محوسبة والبرنامج المعتمد في مكتبة الكلية هو برنامج الراشد، وتقديم خدمات الإعارة الخارجية لمن يرغب في الحصول عليها وفقا لشروط والتزامات معينة، وتعتبر خدمة الإعارة أهم الخدمات التي تقدمها المكتبات للمستفيدين، و تستهدف المكتبة من نظام الإعارة الخارجية للمواد القرائية تيسير سبل حصول المترددين على الكتب التي يرغبون في قراءتها أو الإطلاع عليها خارج مقر المكتبة إما لعدم توفر الوقت اللازم للاطلاع عليها داخل المكتبة أو لرغبتهم في إطالة أمد تواصلهم مع المواد العلمية التي تتصل بمجال دراستهم بعد انتهاء وقت الدوام الرسمي للمكتبة، وبهذا يتحقق للمكتبة احد المبادئ الأساسية في علم المكتبات ألا وهو أن الكتب وغيرها من أوعية المعلومات أنما تقتنى من أجل الاستخدام والإفادة من محتوياتها.
أما ما يخص الإعارة الداخلية فهي عملية مضبوطة من خلال توفير الجو المناسب من الهدوء والراحة؛ ليتمكن المستفيد من تحقيق هدفه من مطالعة الكتب داخل المكتبة، والاستفادة من المواد العلمية المتاحة داخل قاعات المكتبة، وتلزم مكتبة الكلية يومياً كل مستفيد يدخل المكتبة بتسجيل اسمه في سجل خاص بالزائرين، ويشرف على هذه العملية فريق المكتبة من خلال توفير المادة التي يطلبها المستفيد، وكذلك عملية جمع الكتب في نهاية الدوام وإعادتها إلى أمكنتها المخصصة على الأرفف.
تتبع سياسة الكلية الفصل بين الطلاب والطلبات من خلال وجود مبنى مركزي للمكتبة ينقسم إلى قسمين:
قسم الطالبات يوميا من الساعة 8 صباحا الي الساعة 2 مساءً.
قسم الطلاب يوميا من الساعة 8 صباحا الي الساعة 2 مساءً.
يتوفر في مبنى المكتبة العديد من وسائل الأمان، وخاصة داخل قاعات المطالعة من أجل توفير الحماية لرواد المكتبة والحفاظ على سلامتهم، وكذلك للحفاظ على أوعية المعلومات المكتبية والأثاث المتوفر. وتتفق الوسائل المتوفرة في مجال مكافحة الحرائق مع المواصفات والمقاييس المتبعة عالمياً وبأعداد تتناسب مع مساحة المكتبة. ومن هذه الوسائل :
- أجهزة إطفاء حديثة، وكذلك وجود محطات لخراطيم المياة بالقرب من مداخل المكتبة
- شبابيك مبنى المكتبة من الزجاج، وهي سهلة الفتح وقريبة من سطح الأرض
- مداخل المكتبة: يوجد للمكتبة مدخل رئيسي للطوارئ، ويوجد مداخل خلفية لقاعة الطالبات وقاعة الطلاب.
- يوجد داخل المكتبة كاميرات مراقبة تغطي قاعات المطالعة، للحفاظ على مقتنيات المكتبة وأمانات المستفيدين.
من الطبيعي أن يحتوي قسم الإجراءات الفنية ثلاث وحدات وهي: (وحدة التزويد – ووحدة الفهرسة والتصنيف- وحدة التكشيف) وكل وحدة من هذه الوحدات لها أعمالها، ونظراً للظروف الحالية التي تمر بها المكتبة فإن الموظفين في المكتبة يقومون بأعمال هذه الوحدات من خلال فريق واحد هو فريق المكتبة؛ لأن عدد الموظفين لا يسمح بوجود وحدات منفصلة ومن أهم الأعمال التي يقوم بها فريق المكتبة الإشراف على عملية التزويد واستلام أوعية المعلومات وفرزها وتجهيزها فنياً، وتصنيفها وتكشيف فهارسها؛ حتى تصل إلى أرفف المكتبة؛ لتكون في متناول المستفيدين، وعملية الإجراءات الفنية تخضع لنظام محوسب يعتمد في عملية الفهرسة والتصنيف حسب الخطة العالمية للفهرسة والتصنيف المعروف بنظام ديوي العشري، والخطة المعتمدة في مكتبة الكلية هي خطة تصنيف ديوي العشري العشرين (20) في جميع الموضوعات.
أ. عبد اللطيف الأسطل ( رئيس قسم المكتبة)
أ. أمجد محمد أبو ستة ( البيانات والبرمجة الإلكترونية)
أ. معاوية الأغا ( أمين مكتبة)
لندا حسين محمد زعرب (أمينة مكتبة)
مريم محمد نمر/ عبد الله عاشور (أمينة مكتبة)
تسعى إدارة المكتبة إلى تطوير الهيكلية الأدارية لقسم المكتبة يحيث يتناسب ذلك مع المبنى الجديد للمكتبة، وزيادة عدد العاملين في المكتبة فهي يحاجة ماسة إلى السكرتاريا ومتخصصين في علم المكتبات والمعلومات، بحيث إنَ المكتبة الجامعية لابد أن يتوفر فيها ثماني وحدات رئيسة وهي :
- وحدة الادارة.
- وحدة التزويد
- وحدة الاجراءات الفنية .
- وحدة الاعارة .
- وحدة المراجع.
- وحدة الدوريات .
- وحدة النظم الآلية .
- وحدة الطبع والاستنساخ والتصوير.
ونظراً لقلة الإمكانات، ووضع المكتبة الحالي؛ فإننا نطمح أن نصل بمكتبة الكلية؛ لتصبح مكتبة مركزية تعمل وفق المعايير المتطورة التي وصلت إليها تكنولوجيا المعلومات، من أجل ذلك لابد أن نبدأ، وتسعى إدارة المكتبة مع حلول عام 2019م إلى تحفيق الهيكلية الجديدة وهي: