الرؤية:
رُوَّاد التَعْلِيم التِقني نَحوَ مُجتمعٍ مُنتجٍ ومُتحَّدٍ
الرسالة:
كُلِّيةٌ جَامِعيةٌ فِلسطينيةٌ تُقدِّمُ تَعْليماً تِقْنياً نَوعِياً مِنْ خِلالِ تَوفيرِ بِيئةٍ تَعليميةٍ مُحفِّزةٍ تَتَسِمُ بِالإنســانية، ومُواكِبةٍ للاتِّجاهاتِ الحَديثةِ لِبناءِ أجْيالٍ مِهْنيَّةٍ قَادِرَةٍ عَلى إِنْتَاجِ المَعرِفةِ وتَنمِيَةِ المُجتمعِ.
- الثَقافة الإسلامية.
- الانتماء للوطن.
- المسئولية المُجتمعية.
- الأخلاق السامية الصدق، والاحترام، والإنصاف، والرحمة
- الشراكة والعمل الجماعي التعاون والتنسيق
- الشفافية العمل بوضوح
- الجَودة والتميز والالتزام بجودة الأداء والابتكار والإبداع
النشأة و التطور :
أنشئت الكلية الجامعية للعلوم والتكنلوجيا تحت اسم كلية العلوم والتكنولوجيا- بخان يونس عام 1990 م كمؤسسة أهلية، تعنى بتدريس العلوم التقنية، وقد تولى مجلس التعليم العالي بالقدس الإشراف عليها عام 1995 م، ثم تولت وزارة التربية والتعليم العالي الإشراف عليها، وأصبحت الكلية مؤسسة حكومية عام1997 م ، ومنذ تلك اللحظة لم تدخر إدارة الكلية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي جهداً لجعل الكلية نواة لجامعة أكاديمية رائدة في مجال التعليم التقني التكنولوجي يخدم قطاعاً كبيراً من أبناء شعبنا الفلسطيني.
تمنح الكلية خريجيها درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط في سته و ثلاثين تخصصاً علمياً تقنياً ضمن برنامج دراسي متميز، وفق نظام الساعات المعتمدة حيث يدرس الطالب 66-75 ساعة معتمدة موزعة علي أربعة فصول في تخصصات درجة الدبلوم، وثمانية فصول دراسية موزعة على أربع سنوات لتخصصات البكالوريوس، باستثناء التخصصات الهندسية خلال خمسة أعوام، وتوزع الساعات المعتمدة لهذه التخصصات على عشرة فصول دراسية.
موقع الكلية الجامعية :
تتميز الكلية بموقع جغرافي هام يتناسب مع حاجة الطلبة القاطنين في جنوب قطاع غزة على وجه الخصوص، وأبناء القطاع بشكل عام، بالإضافة إلى الأبنية والمساحات والمرافق المختلفة التي هي على درجة عالية من الجودة والكفاءة المقابلة لاحتياجات الطلبة المتنوعة.
الحيـاة الجامعيـة
يركن الطالب بعد إتمام دراسته الثانوية إلي أحد أعمدة مؤسسات التعليم العالي و التي بينها الكلية الجامعية للعلوم و التكنولوجيا فيشق طريقه إليها لتحتضنه و يَمخُرُ عِبَابَ بحرها لينهل من مَعين علمها الزاخر عبر محاضرات علمية يجود بها أساتذة فِهَامٌ كل في مجال تخصصه يزداد بذلك علماً و معرفةً ،ومن ثم يكتسب خبرةً عريقةً ، و يكون خلال ذلك قد كوّن لنفسه علاقات طيبة مع معلميه و زملائه ، ثم يمضي خلال مسيرته التعليمية و حياته الجامعية يتنقل بين جنبات هذا الصرح العظيم فينمو أفقه و يزداد اطلاعه من خلال مؤتمرات تقام، أو يوم دراسي أو ورشة عمل يحضرها فيخرج في نهاية مسيرته العلمية و التعليمية من هذه المؤسسة العريقة بحصيلة علمية تؤهله أن يتصدر سوق العمل ليخدم مجتمعه فتتقدم عجلته و هذا يكسب الكلية الجامعية و طاقمها التعليمي شرفاً عظيماً يزهو به و هي تخرج نوعية متميزة في عطائها.